ميكروفيلم


 " ضاقِِت عليك كلّ الصور 
ملّيت تدوّر ع اللى هتساعَك
ملّيت تشوفمين اللى فِ البراوز
إنت اشتروته
وهوّ لم باعَك.. "
..


رحّال مابين الألبومات
ملقاش فِ صورة وشّ يشبِهلُه
حاوِل كتير ..
يضحك مع الضاحكين
يبكى .. مع الباكيين
لكن تملّى كان غريب فيهم
حاوِل كتير ..
لكن تملّى بينبذه المشهد
..
 كَت دمعته.. بتبلّل الصورة
كان دمعهم ألوان
كان لمّا يضحك – زيّهم بالظبط – ؛ علشان يكون منهم ..
صوت ضحكته بيبان
وسط ابتسامات الورق
عمره اتسرق .. بين الكروت
كان لمّا يسكن صورة مع ميّت
علشان يشاركه ف الشعور ؛ بيموت
لكن مكانش بينصفه قلبه
كان زيّهم .. – بيخيّب الأمل اليتيم –
دقّاته كانت بتناديهم بالأسامى – إسم .. إسم –
معرِفش مين ، 
لكنّه عارفإنّهم مستنّيين
مستنّيين يرجع ؛
 عشان تكمَل بروح الضال .. حياة الرسم
وتدبّ ف الصورة الحياةد
قّاته كانت بتناديهم بالأسامى  – إسم .. إسم –
معرِفش كان –  قلبه -  عليه ولا معاه
..
لسّا الخطاوى مكمّلة
رغم انّها شايفة السراب بيمدّ قدامها
لسّانى رحّال ف الصور ..
شايل على كتافى السؤال :
  "  هل يا ترى هوصل لصورتى قبل موت الفيلم .. ؟
ولا النصيب ..
غـُربة .. – ف صورة غير –
يا هل ترى ممكن يعيش الحِلم .. ؟
ولا الجناح .. هيجفّ قبل الطير ..؟ "

1 comments:

Post a Comment

 
لَحَظاتْ © 2010 | Designed by Trucks, in collaboration with MW3, Broadway Tickets, and Distubed Tour