أنا متبرّى من نفسى


برغم الرغبة فى عيونى تشوف عينك مبترمّش م الصدمة
وتتبسم عشان تخفى ورا ضحكها حسرتها
برغم أنى اموت واحضر سلام ايدى على ايدك
فأتعمّد أرنّ بدبلتى فى خاتمك
فاروح شاتمك .. وأنا سكات
واحسّ الدمعة فى عنيكى بتنزل للورا باكية
تروح واحدة ماهيش انتى ببسمة الانكسار .. تضحك
وتسألنى .. منين هيّ ؟
ومين ديّا ؟
فروح رادد .. ببسمة الانتقام .. بارد
وكان الردّ عامل زىّ صيّاد الدموع .. يردّ التار
فرح نصّار ..
دى أكتر واحدة غارت منّها جداً
ما أصل الجرح علّمنى ..
أصول فنّ اختيار الردّ
وقت الانتقام بالردّ
برغم إنى بحضّر للظروف ديّا
ورغم إنى محبّتش المرور فوق المعدّيّة
عشان كنّا سوا فيها
ورغم إنى موبايل باكرهه جداً
لأنه شريك فى كذاباتك ..

برغم المُرغمات بتصلى بالتجاريح فى مرابى
ورغم انى بعيش موجوع
ولكنى بجمّع كل أصحابى
وبنزق اليومين اللى مبيعدوش ..
من الاسبوع
عشان ييجى ميعاد درس العلوم
واوشف واحد أساساً مش بطيق شكله
ولكن مش ببينله .. وبضحكله .. وأفهمله
وبنروّح سوا من شارع المركز
بحجّة إنى عاوز ملزمة أحياء ..
وأنا أصلا رياضة 2
وكل دة ليه ؟
لأنّه جارها فى الشارع
وبسأل عنها باستمرار ..
فبيقوللى بتعرفها ؟
فقول لأ .. دى بس زميلة لاخواتى ..
اللى مش موجود لهم اسماء 
فِ فيلم التبريرات لسؤالى عنها كل يوم
وبستحمل بتاتة أمّ ده عيّل
كأنه الخاطبة فى الشارع ..
بيحكى مين قال ايه مع مين
وجاد الحق  ساب  نرمين
وبسكت .. لما يحكيلى عن المقصودة فى القصّة
وبعمل نفسى مش مهتم بالموضوع
برغم انى بحب الدرس ..
لجل التقريرين دولا
وبرجع .. فُزت بزيادة 
جراح احساسى انى شئ سفيه جدّاً
ماليش لازمة كدة عندك
بروّح جرى أطفّى النور
وبحضن بالدموع نومى
واشغّل حلم فيلم الدبلة كالعادة
واشوف أنّاتى بهديها ..
جراح ليها ..
وفشلى إنى أكون شاعر
فى غير بحر الغرام ليها
وفشلى انى اهجيها
وقبل ما اقوم من الاحلام
بلاقى الفيلم بيخلّص
بكملة واحدة كالمعتاد
أنا متبرّى من نفسى
عشان جدّ الخلاص منها ..
مالوش أحفاد .. !!

2 comments:

  1. This comment has been removed by the author.
  1. الـقَصيدَةْ ديْ وهميَّـةْ بحبَّهَا حُبْ الأُمْ لـ ابتهَا صِدقَاً .. بجدْ رهيبَة مَاشاءَ اللهْ
    ويبقى السُؤال المُعتادْ .. هُوَّا فيْ كدهـ :O ?! :)

Post a Comment

 
لَحَظاتْ © 2010 | Designed by Trucks, in collaboration with MW3, Broadway Tickets, and Distubed Tour